من الأساليب الفعالة في التعامل مع الطفل العنيد وتوجيهه نحو السلوك الإيجابي هو إعطاؤه بعض الخيارات بدلاً من إصدار أوامر مباشرة. على سبيل المثال، بدلاً من القول “رتب ألعابك الآن”، يمكنك أن تقدم له خيارين: “هل تريد ترتيب ألعابك الآن أو بعد تناول العشاء؟”.
الطفل يقلد أكثر مما يسمع. فإذا كان يرى حوله من يصرخ أو يرفض التوجيهات أو يتعامل بعناد، فسيتصرف بالطريقة نفسها.
"لقد كرهت التربية، فأنا متعبةٌ بالفعل"، و"ابني عنيدٌ وشقيٌّ جداً".
لا يكترث للطلبات والأوامر ولا يسمع الكلمة، ابني صعب المراس ولا أجد طريقة لإقناعه، والبعض الآخر يشتكي أن الطفل يتصرف عكس ما يطلب منه ويستنزف طاقة اهله بكثرة الجدل والرفض.
على سبيل المثال: كأن يكون للطفل لوحٌ في غرفته، مدوَّنٌ عليه النقاط التي اتفق مع أهله على العمل عليها، وأن يكون لكلِّ نقطةٍ درجات، فإن كان يُحرِز تقدُّماً في الدرجات في كلِّ مرة، فإنَّه يستحقُّ مكافأةً أفضل في كلِّ مرَّة. وبالمقابل، إن أهمل نقطةً معينةً مثل نقطة "وضع الملابس المتسخة في مكانها المخصَّص لها"، فعندها على الأم تجاهل الملابس تماماً، وعدم غسلها إطلاقاً، ريثما ينتبه الطفل إلى سلوكه ويُعدّلِه؛ لأنَّهم اتفقوا معه على أنَّ عليه تحمُّل مسؤولية قراره؛ لذلك لا يجوز التهاون بالأمر من قبل الأهل مطلقاً، على أن يحدث ذلك بحبٍّ واحتواء، كأن تقول الأم لطفلها: "حبيبي، اعذرني، فأنا ملتزمةٌ معك على قواعد معيَّنة، ولا يجوز الإخلال بهذا الالتزام".
كيفية معالجة العصبية عند الاطفال الزوار شاهدوا أيضاً
التحلي بالصبر والهدوء: الأطفال العنيدون يحتاجون إلى والدين يمتازون بالصبر. لا تستفز الطفل أو تتعامل معه بالعصبية، لأن ذلك قد يزيد من عناده.
غالبًا ما يكون عناد الطفل نتيجة مشاعر إحباط أو غضب لم يتمكن من التعبير عنها بشكل صحيح. التعاطف مع مشاعره يساعد في بناء الثقة بينك وبينه.
لا يجب على الآباء التعامل مع عناد الأطفال على أنّها مشكلة، ففي كثير من الأحيان يكون العناد مفيداً للأطفال في حياتهم، فمثلاً قد يمنحهم الإصرار في البحث عن حلّ لمشكلة رياضيات تواجههم، كما يجعلهم ملتزمين بقناعاتهم الخاصّة التي تجنّبهم بعض السلوكيات المنحرفة مستقبلاً.[٨]
استخدام أسلوب الخيارات مع الطفل، فبدلاً من قول "اذهب للسرير من أجل النوم"، يمكن تخييره بسؤاله "هل تريد القصة (س) أم (ص)"، وإذا أجاب بـ "لا أريد النوم"، حينها يمكن الرد عليه بـ "هذا ليس من ضمن الخيارات"، وإعادة طرح الخيارات مرةً أخرى.[١٠]
العناد الطبيعي يظهر عادةً في مواقف محددة ويكون لفترة قصيرة.
لكن بمجرَّد أن تعود إلى منزلك، وتبدأ إعادة تفاصيل الحوار الجاري بينك وبين الأهالي؛ يتبادر إلى ذهنك سؤالٌ خطير: إن كان التوسع الحضاري في مجال التكنولوجيا، والتغيرات الفيزيولوجية والنفسية الحاصلة من جيلٍ إلى جيل السببَ في ضعف سيطرة الأهل على أولادهم، فلماذا إذاً نجد أطفال مُسالمين وهادئين وآخرين مشاكسين ومشاغبين وعنيدين؟ ألا يجب أن يكون تأثير المستجدات الحاصلة في العالم قد طال جميع الأطفال بالقدر ذاته؟
كيفية التعامل مع الطفل العنيد؟ سؤال يتردد على ألسنة جميع الأمهات الذين يعانون من الأطفال العنيدة في عمر صغير أو من عند الشباب عند سن المراهقة فم الحل في ذلك الوقت حينها يصبح الشخص عنيد في كل الأوقات بالصواب والخطأ، ومن خلال السطور التالية نتعرف على الاجابة الأفضل لسؤال في كيف أتعامل مع الطفل العنيد في خطوات وهذا ما سنقدمه لكم بإيجاز
تشجيع السلوك الإيجابي لدى الطفل العنيد هو أحد موقع ويب رسمي أفضل الأساليب للتعامل مع عناده وتحفيزه على اتباع سلوكيات مقبولة بشكل متواصل. يعتمد هذا النهج على تعزيز الأفعال الإيجابية للطفل بدلاً من التركيز فقط على تصحيح السلوكيات السلبية.